الجيش الإسرائيلي: مقتل هاشم صفي الدين في غارة على بيروت قبل 3 أسابيع
الجيش الإسرائيلي: مقتل هاشم صفي الدين في غارة على بيروت قبل 3 أسابيع
أعلن الجيش الإسرائيلي، مقتل هاشم صفي الدين، المرشح المحتمل لخلافة الأمين العام السابق لحزب الله، حسن نصر الله، في غارات استهدفت بيروت مطلع أكتوبر الجاري.
وقال بيان للجيش الإسرائيلي مساء الثلاثاء، إنه "يمكن الآن تأكيد خبر قيام جيش الدفاع قبل ثلاثة أسابيع بالقضاء على هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله".
وأشار البيان إلى أن الضربة نفسها أدت إلى مقتل "علي حسين هزيمة، قائد ركن الاستخبارات في حزب الله، إلى جانب قادة آخرين من التنظيم".
وقال مصدر رفيع في حزب الله في وقت سابق لوكالة فرانس برس، إن الاتصال مع صفي الدين قُطع بعد غارة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية في الرابع من أكتوبر، وأكد الجيش الإسرائيلي حينها أنه يُرجح مقتل صفي الدين، دون تأكيد رسمي.
يُذكر أن حزب الله لم يصدر حتى الآن تأكيدًا رسميًا حول مقتل صفي الدين.
خليفة محتمل
بعد مقتل الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، في غارات إسرائيلية في 27 سبتمبر، برز اسم هاشم صفي الدين كخليفة محتمل نظرًا لعلاقته الوثيقة مع إيران وارتباطه العائلي والحزبي بنصر الله.
ويُعد صفي الدين من المؤسسين لحزب الله منذ 1982، وكان يرأس المجلس التنفيذي للحزب منذ عام 1994.
تصاعد العنف في لبنان
ميدانيا، كثفت إسرائيل غاراتها على لبنان منذ 23 سبتمبر الماضي، مستهدفة مواقع حزب الله في جنوب لبنان، وقُتل ما يزيد على 1550 شخصًا في لبنان منذ بدء التصعيد، وفقًا لتقارير رسمية لبنانية.
ومع استمرار العمليات العسكرية، أحصت الأمم المتحدة نزوح حوالي 700 ألف شخص في لبنان، فيما لا تزال الاشتباكات مستمرة في مناطق الحدود بين إسرائيل ولبنان.